ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة) رواه مسلم في صحيحه، وقال عليه الصلاة والسلام: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) خرَّجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح، فأنت إذا قلت له: كافر، فأنت صادق على الصحيح؛ لأن الرسول كفره عليه الصلاة والسلام، أما الحديث: (إذا قال الرجل لأخيه: يا كافر، فقد باء به أحدهما) فالمعنى إذا كان ليس أهلاً لذلك، إذا قال له يا كافر وليس أهلاً لذلك، أما إذا كان أهلاً لذلك فإنه يبوء بها هو المقول له.