الإجابة:
لا ريب أن المخطوطات تختلف في وضوحها وجودة خطوطها كما أن النساخ
يختلفون في الدربة على ذلك وليست المسألة مجرد نسخ يقوم به كل أحد بل
يدخل في ذلك فهم المنسوخ وعلمه وهو جزء مما يجري تقويم الرسالة من
خلاله. بناء على ذلك أرى أن يباشر الطالب ذلك بنفسه فإن ضاق به الوقت
وأناب من يكتب عنه المخطوط فلابد من مقابلة المكتوب على المخطوط
ليتحقق من سلامة الكتابة من خطأ أو تحريف أو سقط أو غير ذلك فالمشاهد
أن النُساخ يخطئون في كتابة جلي الخطوط وواضحها فكيف بالمخطوطات، أما
كون الدفع إلى النُساخ عليه عمل طلاب العلم فلا أظن أن ذلك يسوغ
الاكتفاء بعمل النُساخ، والله الموفق.
8/4/1425ه.
المصدر: موقع الشيخ خالد
المصلح