الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فعليك بالصبر والمصابرة، وأن تتذكري أن الطريق الذي تسلكينه هو طريق
الأنبياء والصالحين من عباد الله المؤمنين، فقد جاءهم من الأذى والصد
عن سبيل الله الشيء الكثير، يقول تعالى: {ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين
ونبلو أخباركم}، وإياك أن تتنازلي عن شيء من مبادئ دينك إرضاء
أو مجاملة لهؤلاء، واستمري على مقابلة إساءتهم بالإحسان وحسن المعاملة
فإن ذلك من الدعوة إلى الله بالحسنى.
واحرصي على الارتباط بالأخوات الصالحات عندك في المدينة أو في منظمة
الطلبة المسلمين عندك حتى يعينوك على الخير، ويثبتوك بإذن الله على
الحق.
ولعل من المناسب الاستعانة بأحد الدعاة في المركز الإسلامي في المدينة
لإلقاء محاضرة عن الإسلام في الجامعة أو المدرسة التي تدرسين فيها،
أسأل الله لك الثبات والاستقامة.
المصدر: موقع الشيخ حفظه الله
تعالى.