الإجابة: وجودهم بين المسلمين يُوجِبِ أن يُعتَبَروا في حكم من بلغتهم رسالة محمد صلى الله عليه وسلم ، وتجري عليهم أحكام ذلك ؛ لأن الله سبحانه قال : ( وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ ) ، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : « والذي نفسي بيده ، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة : يهودي ولا نصرني ، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار » رواه مسلم .