كم عدة المتوفى عنها زوحها

توفي أحد أقاربي وترك وراءه زوجته والتي لم تكمل السنة من زواجها منه، وفي فترة العدة ظهر فيها الحمل، وبعد فترةٍ من الزمن وضعت وأنجبت ولداً، وبعد إتمامها الأربعين بعد الوضع تزوجت مباشرة، فهل هناك غضاضة في ذلك؟

الإجابة

لا حرج في ذلك لأنها تخرج من العدة بوضع الحمل حتى لو تزوجت في النفاس لا حرج، لكن لا يقربها الزوج، لا يطأها حتى تطهر، المقصود أن العدة انتهت بوضع الحمل فإن تزوجت في النفاس أو بعد النفاس فلا حرج في ذلك لكن متى تزوجت في النفاس فإن العقد صحيح لكن ليس للزوج أن يطأها حتى تطهر.