الإجابة:
أوصيك ألا تتعجلي الأمور فإنك إن لحقت بزوجك، فسيسهل عليك أن تؤدي ما
ترغبين من أمور الدين دون مضايقة أهلك. أما الآن فحاولي أن تنصحي أمك
وتبيني لها أن تعلم القرآن فيه فضل عظيم، وأن هذا يعود بالنفع أيضا
عليها وعلى والدك، لأن الوالدين يثابان على ما يعينا ولدهما عليه من
الخير. وألحي على الله بالدعاء أن يلهم والديك تفهم حاجتك إلى تعليم
دينك والعمل من أجله.
والله أعلم.