أصيب بالكلى وأخبره الأطباء بأنه لا يصوم؛ فماذا عليه؟

كنت مريضاً بالكلى وقد أعفاني الدكاترة عن صيام شهر رمضان، وذلك منذ مدة، وقد حضرت إلى السعودية بقصد طلب الرزق، وذلك في عام 1401هجرية، ولم أتصدق عن كل السنوات هذه، ولم أفعل فيها شيئاً، فالرجاء توجيهي إلى الطريق الصحيح؟

الإجابة

إذا كان الأطباء ذكروا لك أيها السائل أن الصوم يضرك أبداً دائماً دائماً، فعليك أن تطعم عن كل مسكين عن السنوات الماضية والمستقبلة، إذا دخل رمضان لك الإفطار وتطعم عن كل يوم مسكين سواء جمعت هذا في أول الشهر أو في آخر الشهر، نصف صاع من التمر أو من الأرز أو من الحنطة، سواء جمعت ذلك وأعطيت بعض المساكين في أول الشهر أو في وسطه أو في آخره تجمع ذلك، ومقداره كيلو ونصف تقريباً، مقدار نصف الصاع كيلو ونصف تقريباً من طعام بلدك من أرز أو من حنطة أو من غير ذلك، من قوت بلدك، أما إذا كانوا لا، قالوا لك سنة سنتين أربع خمس ثم تصوم فلا حرج عليك أن تؤجل الصيام، فإذا عافاك الله وجاء وقت الإذن تصوم ما مضى وليس عليك صدقة لأنك معذور والله يقول سبحانه: ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر. أعيد الجواب: إن كان الأطباء قرروا أنك لا تصوم أبداً، لأن الصوم يضرك فليس عليك صيام وعليك الإطعام، عما مضى وعما يأتي عن كل يوم نصف صاع، كيلو ونصف تقريباً من قوت بلدك من تمر أو أرز أو غير ذلك، أما إن كان الأطباء قالوا لا تصوم هذه السنوات القريبة سنتين ثلاث أربع ثم صم بعد ذلك، فإنك تؤجل الصيام حتى يأتي وقت الإذن ثم تصوم وليس عليك إطعام، والحمد لله.