الإجابة:
عليكِ بالتوكل على الله وتفويض أمورك إليه وأن تتبرئي من تدبيرك إلى
تدبير الله، ومن علمك إلى علم الله، ومن قدرتكِ إلى قدرة الله تعالى،
ومن اختياركِ إلى اختيار الله تعالى، فما من عبد يفعل ذلك إلا كانت
عاقبة أمره رشدًا. فإذا قدَّر له نصيبًا من الدنيا جعله مباركًا، وإن
منعه شيئًا من أمر الدنيا جعل في قلبه الرضا، واليقين بأنه ما صرف عنه
إلا ما ليس في صالحه، فيعيش في سعادة أبدية.
وتذكري قول الله تعالى {ومن يتقِ الله
يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن
الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرًا }
والله أعلم.