الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد، فسبُّ اللهِ -تعالى- ردةٌ بإجماعِ المسلمين، وهو أغلظ من الاستهزاء الذي قال الله فيه: (قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ . لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ)(التوبة:65-66)، فإذا قتل الذي سبَّ اللهَ -تعالى- قبل توبته ورجوعه إلى الإسلام، فقد مات كافراً مرتداً، قتله اليهود أو غيرهم، وقد قال -تعالى-: (وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)(البقرة:217)، فلا ينفعه جهاد ولا غيره.