كل دعوة سوى الإسلام فهي باطلة

لا تزال البلاد الإسلامية تشهد دعوات مشبوهة لوضع العروبة مكان الإسلام ولإحلال الرابطة القومية محل الأخوة الإسلامية. ما هي العلاقة الصحيحة والسليمة بين العروبة والإسلام؟

الإجابة

هذه نداءات باطلة، القومية والعروبة، أو الاشتراكية أو الشيوعية أو أي دعوة سوى الإسلام كلها دعاوى باطلة ونعرات جاهلية، يجب أن يُقضى عليها، ولا يجوز أن تبقى أبداً، يجب على أعيان البلد ورؤسائها وعلمائها أن يحاربوا هذه الدعوات، والعروبة خادمة لشرع الله وليست أساساً يطلب التجمع حوله، ولقد نزل القرآن بلغة العرب لينفذوا حكم الله، وليخدموا شريعته بما أعطاهم الله من اللغة والقوة، أما هم فليسوا بشيء بدون الإسلام وبدون الحكم بالإسلام، كانوا متمزقين في غاية من الجهالة والتناحر والاختلاف فجمعهم الله بالإسلام والهدى وباتباع الرسول صلى الله عليه وسلم، لا بعروبتهم، فإذا ضيعوا هذا ضاعوا وهلكوا.