مخالفة التقويم هل يعد مخالفة لولي الأمر؟

السؤال: مخالفة التقويم هل يعد مخالفة لولي الأمر؟

الإجابة

الإجابة:

لا يدخل في مخالفة ولي الأمر؛ لأن الإنسان مطالب بوقت شرعي من طلوع الفجر إلى غروب الشمس هذا لا يدخل في مخالفة ولي الأمر، يعني كون ولي الأمر اقتضى نظره أن يتقدم الآذان أو يتأخر آذان العشاء، يعني لو صلى إنسان معذور صلاة العشاء بدخول وقت المعتاد بعد مغيب الشفق وقبل الآذان الذي قرره ولي الأمر بعد دخول الوقت بنصف ساعة يأثم وإلا ما يأثم؟ لا يأثم، مادام ولي الأمر رأى أن هذا من المصلحة والناس لا يخفى عليهم، أما لو خفي على الناس أن هذا وقت دخول صلاة العشاء لا يجوز هذا بحال؛ لأنه تصرف في حكم شرعي.

لكن يقال: هذا من باب المصلحة والوقت يدخل قبل ذلك؛ لأننا إذا لبسنا على الناس وقلنا: إن الوقت يدخل بهذا التحديد الذي حدد وأخر شخص صلاة المغرب إلى قبيل آذان العشاء بخمس دقائق أو ربع ساعة أو ثلث يكون أخرها عن وقتها فوقتها لا يتغير بمغيب الشفق؛ لكن كون الإمام رأى أن المصلحة أن الناس يأخذون راحتهم في المغرب.

والعشاء الحمد لله لها وقت طويل، والليل أيضاً طويل ما فيه ضيق ولا حرج فهذا من المصلحة.