حكم الصلاة خلف من كان يعالج الناس مستخدما الجن ثم تاب

يوجد لدينا إمام مسجد في القرية التي نسكنها، وهذا الإمام يقوم بمعالجة الناس مستخدماً التعامل مع الجن، وأنه طبيب شعبي، ويقول هذا الإمام: إنه تاب من ذلك التعامل، وبدأ ينهج نهجاً صحيحاً، رأيكم هل نستمر في الصلاة خلف هذا الإمام؟

الإجابة

هذا يحتاج إلى سؤال أهل الخبرة به من الصلحاء والأخيار والثقات فإذا علمت توبته فالحمد لله لا مانع من بقائه في المسجد والصلاة خلفه, أما إذا كان متهماً بالبقاء على عمله السيئ واستخدام الجن فلا يصلى خلفه, بل يجب الإنكار عليه ورفع أمره إلى الجهة المسئولة إلى الهيئة أو إلى المحكمة حتى يمنع من هذا العمل السيئ ويؤدب بما يستحق, لكن متى ثبتت توبته ورجوعه إلى الله وتركه هذا العمل السيئ من طريق الثقات الأثبات أو من طريق المحكمة فلا بأس من الصلاة خلفه. جزاكم الله خيراً