الإجابة:
لا بأس باستعمالها؛ لأنه لا دليل على تحريمها، لكن الأولى اجتنابها؛
لأنه من تمام العمل بقوله تعالى: {إنما
الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه}
[المائدة:90]، وإلا فإن الاجتناب الواجب الذي يأثم بتركه هو الشرب؛
لأنه به تحصل العداوة والبغضاء والصد عن ذكر الله وعن الصلاة، والله
أعلم.
المصدر: موقع الشيخ خالد
المصلح