تريد الدعوة إلى الله وتخاف من العين

إنها تحب الدعوة إلى الله، ولكنها تخشى إذا قامت إلى ذلك أن تصاب بالعين، إذ أنها لاحظت أن كثيراً من الناس قد أصيبوا بذلك، فأصبحوا يتكاسلون عن أداء العبادات، فما هو توجيه الشيخ؟

الإجابة

هذا من تثبيط الشيطان والعياذ بالله، عليها أن تقوم بالدعوة إلى الله إذا كان عندها علم عليها أن تقوم بالدعوة مثل الرجل، تعلم التعليم والإرشاد ولأقاربها وغيرهم، ترجوا ما عند الله، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -:(من دل على خير فله مثل أجر فاعله) وأعظم من هذا قوله سبحانه: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وقوله سبحانه: ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ والرجل والمرأة إذا كان عندهما علم مشروع لهما الدعوة إلى الله، تبليغ الناس دين الله والصبر على ذلك، ولا تخشى العين ولا غير ذلك من الأوهام وطاعة الشيطان، فالعين أمرها بيد الله فتتوكل على الله وتسأل ربها العافية، والرجل كذلك يسأل ربه العافية ولا يحصل له إلا الخير إن شاء الله، عليه أن يتكل على الله ويعمل بالأسباب فسوف لا يرى إلا الخير، يقول صباحاً ومساءً: (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق) ولا يضره شيء، وإذا أصبح أو أمسى يقول: (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم)، ثلاث مرات صباح ومساء ولا يضره شيء، يتعاطى ما شرع الله، آية الكرسي بعد كل صلاة، يقرأ (قل هو الله أحد) والمعوذتين بعد كل صلاة، يكرر السور الثلاث بعد المغرب والفجر ثلاث مرات، كل هذا من أسباب العافية والسلامة، من شر العين وغيرها.