من أٌقسم على شيء ثم لم يستطع فعله

قررت صديقة لي أن تتحجب فأقسمت من فرحتي أن أعمل لها حفلة، إذا لم أستطع فما الحكم؟

الإجابة

إذا أقسمت بالله فالمشروع لك أن تفِ وتبري يمينك؛ لأن الله قال: وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ][المائدة: 89]، فإذا أبررت يمينك فهو أفضل، وفيه تشجيع لها على الحجاب، ولرد عملها الطيب وتشجيع لغيرها أيضاً وإذا شق عليك ذلك كفري كفارة يمين، والحمد لله؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيراً منها فكفر عن يمينك وأت الذي هو خير)، فالإنسان إذا رأى فيها مشقة عليه يكفر عن يمينه، والحمد لله.