هل يُعذر الذي يدعو غير الله أو يستغيث بغير الله لجهله؟

السؤال: هل يُعذر الذي يدعو غير الله أو يستغيث بغير الله لجهله؟

الإجابة

الإجابة: سبق أن تكلمنا على مثل هذا، وأن الأصل أنه لا يعذر إذا كان يعيش بين المسلمين وبلغته الدعوة، ولكن إذا كان يُلبَّس عليه بسبب علماء السوء وعلماء الباطل فإنه يُزال عنه الشبهة ويُبيّن له، والأصل أن هذا إنما هو في أهل الفترة، أما بعد مبعثه صلى الله عليه وسلم ومن يعيش بين المسلمين فالأصل أنه لا يُعذر، ومن يدعو غير الله أو يستغيث بغير الله في الغالب أنه يدعو عن عناد وأنه لا يجهل هذا.



نقلاً عن موقع رسالة الإسلام على شبكة الإنترنت.