الإجابة:
يجوز له ذلك؛ إذا كان هذا المشتري قد خدعه وقوّم السيارة بأقل من
قيمتها، فإن لصاحبها أن يبيعها على غيره ولو كان قد أجاز له الشراء،
فيدخل في خيار الغبن، ويدخل ذلك المشتري في الخديعة والغش وعدم
النصيحة للمسلمين، والله أعلم.
موقع الآلوكة.