الإجابة:
إذا نوى الإمامة صحَّت صلاته، أما إذا لم ينوِ الإمامة، ولا زال نوى
الانفراد، فالأحوط إعادتهم للصلاة. أما إذا صلوا خلفه وهو نوى الإمامة
وهم اقتدوا به صحت، كما فعل ابن عباس صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم
كان منفرداً، ثم صلى خلفه صاروا جماعة، المقصود أنه إذا نوى الإمامة
صحت صلاته، أما إذا لم ينوِ فالأحوط لهم الإعادة، نعم.
نعم، أما هو صلاته نافلة، نعم.