الإجابة:
الحمد لله فإن السحر من علم الشياطين وعملهم ، قال تعالى {واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما
كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر } ، وقال
تعالى {ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم
ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق } ، وقال تعالى
{ولا يفلح الساحر حيث أتى}.
وقال عليه الصلاة و السلام "اجتنبوا السبع
الموبقات ، قالوا : وما هن ، قال : الشرك بالله ، والسحر ...
الحديث " ، وقال عليه الصلاة والسلام "ليس منا من سحر أو سُحر له" .
وعلى هذا لا يجوز استخدام السحر لأي غرض من الأغراض . فإن السحر باطل
، والباطل بأنواعه من الكفر ، والفسوق ، والمعاصي لا يكون طريقا إلى
الخير ، والواجب طلب الأغراض النافعة بالطرق الشرعية التي لا إثم فيها
، وعاقبتها مأمونة ، والله تعالى قد أغنى عباده بما أباح لهم ، عما
حرم عليهم فله الحمد والشكر على إنعامه .