الصلاة على النبي في الميكرفون بعد الأذان

عندنا في أغلب المساجد يقولون بعد الانتهاء من الأذان وبعد قول: (لا إله إلا الله) يقولون بصوت مرتفع وفي الميكرفون: الصلاة والسلام عليك يا سيدي يا رسول الله،، إلى آخر ما يقولون، ما الحكم في مثل هذا العمل؟

الإجابة

هذا غير مشروع بعد الأذان لا في المكبر ولا غيره، الأذان ينتهي عند لا إله إلا الله بس، ولا يزيد المؤذن شيئاً، لكن يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - بصوتٍ آخر غير صوت الأذان، وهكذا من سمع الأذان يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - ويقول: (اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد)، هذا هو المشروع، يقول - صلى الله عليه وسلم -لما قيل له إن المؤذن يغبوننا قال عليه الصلاة والسلام: (قولوا مثل ما يقولون، ثم صلوا عليّ فإن من صلى عليّ صلاةً واحدة صلى الله عليه بها عشراً، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبدٍ من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سألني الوسيلة حلت له الشفاعة)، وقال - صلى الله عليه وسلم -: (من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته حلت له الشفاعة)، روه البخاري في الصحيح، زاد البيهقي بإسناد جيد: (إنك لا تخلف الميعاد)، وقال عليه الصلاة والسلام: (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول)، هذا السنة، أن المؤذن يجاب كما قال، بصوتٍ منخفض، وإذا فرغ يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - والمؤذن يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم -ولكن بصوتٍ منخفض غير صوت الأذان، ثم يأتي باللهم رب هذه الدعوة التامة،، الخ،