نعم تنسبها إلى صاحبها، تقول: سمعت فلان في نور على الدرب أو في أي إذاعة، تقول: سمعت فلان أفتى بكذا، إذا كنت قد علمت ذلك يقيناً، وحفظته وفهمته، وعندك فيه بصيرة، تقول: سمعت فلان، الشيخ فلان أفتى بكذا، حتى تؤدي الواجب على بصيرة، وحتى تخرج من العهدة، أما إن كان عندك شك أو ما حفظته جيداً أو عندك تردد أو كذا فلا، لا تفتي أحداً إلا بعلم، إلا عن علم عندك عن الله أو عن الرسول -عليه الصلاة والسلام-، واحذر فإن الفتوى بغير علم خطرها عظيم وأثمها كبير. نسأل الله السلامة.