من زار مريضاً فهل له أن يصلي معه جماعة؟

الأخ : ع . م . ز . من الباحة في المملكة العربية السعودية، يقول في سؤاله: إذا زرت إنساناً مريضاً لا يستطيع الصلاة في المسجد في منزله وحان وقت الصلاة وأنا عنده فطلب مني التصدق عليه والصلاة معه جماعة، وعدم الذهاب للصلاة في المسجد، فهل يجوز لي ذلك؟ أرجو الإفادة.

الإجابة

الواجب عليك أن تصلي مع الجماعة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر))[1] وسئل ابن عباس رضي الله عنهما عن العذر فقال: (خوف أو مرض). أما المريض فهو معذور في الصلاة في بيته، وله فضل الجماعة بسبب العذر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا))[2] رواه البخاري في صحيحه. والله الموفق. [1] رواه ابن ماجه في (المساجد والجماعات) باب التغليظ في التخلف عن الجماعة، برقم (793). [2] رواه البخاري في (الجهاد والسير) باب يكتب للمسافر مثل ما كان يعمل في الإقامة، برقم (2996). من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من ( المجلة العربية ) - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الثاني عشر