الإجابة:
القول الأول: هو قول مرجئة أهل السنة وهو خطأ، والصواب أن الأعمال
داخلة في حقيقة الإيمان فهو اعتقاد وقول وعمل يزيد بالطاعة، وينقص
بالمعصية، وهذا قول جمهور أهل السنة لأن الله سمى الأعمال إيمانًا كما
في قوله تعالى: {إِنَّمَا
الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ
وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ
إِيمَانًا} [سورة الأنفال: آية2] الآيتين. وقال
النبي صلى الله عليه وسلم: "الإيمان
بضع وسبعون شعبة" الحديث [رواه مسلم في "صحيحه" من
حديث أبي هريرة رضي الله عنه ].
2 هذا في الغالب وهناك أعمال تخرج من الملة كترك الصلاة تكاسلاً
وكالسحر تعلمه وتعليمه، ومن نطق بكلمة الكفر مختارًا، وكل عمل لابد أن
يصاحبه قصد، فلا يعتد بعمل الناسي والنائم والصغير والمجنون والمكره
لعدم القصد. هذا وأنصح لهؤلاء أن يتعلموا قبل أن يتكلموا لأن الكلام
في مثل هذه المسائل خطير، ويحتاج إلى علم.