الحض على صلاة العشاء

السؤال: بماذا تنصح إنساناً أصيب بالتهاون في صلاة العشاء؟

الإجابة

الإجابة: نعوذ بالله، هذه الصلاة أمرها شديد جداً، والتهاون بها من أعظم الأمور، ولذلك كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى عماله: "إن أهم أمركم عندي الصلاة، فمن حفظها وحافظ عليها حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع وأضيع وأضيع"، وكذلك جاء في الموطأ ومسند الإمام أحمد وغيرهما بإسناد صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "خمس صلوات فرضهن الله على العباد في اليوم والليلة فمن حفظهن وحافظ عليهن كان له عهد عند الله أن يدخله الجنة، ومن ضيعهن لم يكن له عند الله عهد إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه".

وكذلك جاء الحض على صلاة العشاء بالخصوص في كثير من الأحاديث، منها قوله صلى الله عليه وسلم في وصف المنافقين: "فلو يجدون عَرْقاً سمينا أو مِرْماتَيْنِ حسنتين لشهدوا العشاء"، وكذلك كتب عمر إلى أبي موسى الأشعري كما أخرج مالك في الموطأ أن: "صلِّ الظهر إذا صار الفيء قدر ذراع، والعصر والشمس بيضاء مرتفعة نقية، والمغرب إذا وجبت الشمس، وأخِّر العشاء ما لم تنم، فمن نام فلا نامت عينه، فمن نام فلا نامت عينه، فمن نام فلا نامت عينه، وصلِّ الصبح والنجوم بادية مشتبكة، وأخِّر العشاء ما لم تنم، فمن نام فلا نامت عينه، فمن نام فلا نامت عينه، فمن نام فلا نامت عينه"، هذا دعاء من عمر بن الخطاب على من نام عن صلاة العشاء، صلاة الصبح أمره أن يصليها والنجوم بادية مشتبكة، أي بالغسق ما زال في بداية طلوع الفجر.



نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.