نداء الإنسان بغير اسمه

أمي أنجبت بنتاً ووضعت لها اسماً في دفتر، ونحن نناديها باسم آخر في البيت، وسمعنا أن هذا حرام، هل ما قيل لنا صحيح؟

الإجابة

الذي ينبغي أن تدعى باسمها الذي سميت به ولا تدعى بغيره، فينبغي للمؤمن أن يتقيد بالأشياء التي وضعت حتى لا يلتبس أمرها، وتدعى باسمها المعروف كما تدعى باسم أبيها المعروف، ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ[الأحزاب: 5]، ولا تجعلوا لها اسماً آخر تشتبه به، ولا تعرف به، لأن الأسماء وضعت للتعريف وضبط الأمور، والبيع والشراء وسائر الحقوق كلها تضبط بالأسماء، إذا وضعتم أسماء أخرى غير رسمية أفضى إلى الالتباس والمشاكل، فلا ينبغي ذلك، بل ينبغي أن تدعوها باسمها المعروف الذي عرفت به، وصار في جوازها إن كان لها جواز، أو في حفيظتها إن كان لها حفيظة، أو في أملاك إن كان لها أملاك، المطلوب تدعى باسمها المعروف الرسمي.