عليك التوبة إلى الله مما فعلت، عليك التوبة إلى الله مما فعلت، وعليك أن تخبريهم، ولعلهم يسمحون إن شاء الله، فإن لم يسمحوا فإذا قدرت أعطهم حقوقهم؛ أن الله يقول جل وعلا: لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا ويقول سبحانه: وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ فلهم حقهم مما خلفت الوالدة من الأسورة والدراهم إلا أن يسمحوا فإذا سمحوا أو بعضهم فالحمد لله، ومن لم يسمح عليك أن تعطيه حقه إذا قدرت ولو بعد مدة، وعليك تقوى الله في ذلك والصدق والجد حتى توصليهم حقوقهم إلا إذا سمح الجميع عنها أو سمح البعض ومن سمح فجزاه الله خيراً، ومن لم يسمح فعليك أن تتقي الله، وأن تعطيه حقه. جزاكم الله خيراً