الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فالواجب عليك أخي أن تصل أرحامك وتحسن إليهم ما استطعت؛ لأن الله تعالى قال: {واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً}، وقال عليه الصلاة والسلام: "الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله"، وعليه: فالمطلوب منك أن تصل بنت خالتك بالسؤال عنها والإحسان إليها؛ دون نظر لكونك تتزوج بها أو لا؛ فلا تلازم بين الأمرين، والله تعالى أعلم.