المشروع لك يا أخي الرفق والدعوة إلى الله بالحكمة والأسلوب الحسن، ولا سيما مع والدك، الله يقول -جل وعلا-: فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا[طه:44]، لما أرسل موسى هارون إلى فرعون، لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى[طه: 44]، ويقول الله -جل وعلا- لنبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ[عمران: 159]، ويقول الله -سبحانه-: ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ[النحل: 125]، فنوصيك بالرفق بوالدك، ومخاطبته بالأسلوب الحسن بينك وبينه، حتى يهديه الله، عليك بالكلام الطيب والأسلوب الحسن، والرفق في نصيحته وتوجيهه إلى الخير، سواءً كان بين الناس أو بينك وبينه، نسأل الله أن يهديه وأن يعيذه من الشيطان.