"مستور الحال" في كلام الامام مسلم

السؤال: يقول مسلم رحمه الله في مقدمة الصحيح: " فإن نحن تقصينا أخبار هذا الصنف من الناس، أتبعناها أخباراً يقع في أسانيدها بعض من ليس بالموصوف بالحفظ والإتقان كالصنف المقدم قبلهم على أنهم وإن كانوا فيما وصفنا دونهم فإن اسم الستر والصدق وتعاطي العلم يشملهم كعطاء بن السائب ويزيد بن أبي زياد وليث بن أبي سليم وأضرابهم من حمال الآثار ونقال الأخبار"، وقد فسر النووي رحمه الله في مقدمته لشرح صحيح مسلم أهل الطبقة الثانية من الرواة بأنهم "المستورون المتوسطون في الحفظ والإتقان"، والمستور هو مجهول الحال فهل يوجد تعارض بين مراد مسلم وتفسير النووي، خاصة وأن الرواة الذين ضربهم مسلم مثلاً لأهل الطبقة الثانية ليسوا من المستورين أو مجهولي الحال، فنرجو توضيح المسألة وجزاكم الله خيراً

الإجابة

الإجابة: الجواب أن المستور في كلام مسلم ليس من مجهول الحال... هو من لم يفتضح أمره بكذب أو شدة غفلة أو نحو ذلك.