الإجابة:
هذه المسألة محل خلاف: قال بعض العلماء: يقدرون على أوقات مكة، لأن
مكة هي أم القرى، فجميع القرى تؤول إليها.
-وقال بعض العلماء: يقدرون الليل اثنتي عشرة ساعة، ويقدرون النهار
اثنتي عشرة ساعة، لأن هذا هو الزمن المعتدل في الليل والنهار.
-وقال بعض أهل العلم: إنهم ينظرون إلى أقرب البلاد إليهم ليلاً
ونهاراً، فيتقيدون به سواء في الصيام أو في الصلاة أو في غيرهما وهذا
القول أرجح، والله أعلم.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد التاسع عشر -
كتاب مفسدات الصيام.