أما من عرفهم فإنه يسلم إليه حقهم حسب اجتهاده، وحسب ما يغلب على ظنه أو يستبيحهم ويسألهم العفو عما مضى وعما حصل، وأما من جهل ولم يعرف هل هو حيٌ أو ميت ولم يعرف ورثته فإنه يتصدق به عنه بالنية عن صاحب الحق، مع التوبة إلى الله والصدق في ذلك، وتبرأ ذمته إن شاء الله في ذلك.