التوبة من السرقة بإرجاع الأموال

ما حكم من أخذ مالاً حراماً من عدة أشخاص وذلك قبل أن يبلغ سن الرشد، وبعدما بلغ سن الرشد تاب إلى ربه، واستغفره، ويريد أن يرجع المال لأصحابه وهو لا يعرف كم مقدار ذلك المبلغ، ولكنه اجتهد في تقديره وبدون أن يظلم أحد منهم إن شاء الله، وأيضاً يوجد شخص من هؤلاء الأشخاص لا يعرف اسمه ولا مكان إقامته، فهل يتصدق به عنه أم لا؟

الإجابة

أما من عرفهم فإنه يسلم إليه حقهم حسب اجتهاده، وحسب ما يغلب على ظنه أو يستبيحهم ويسألهم العفو عما مضى وعما حصل، وأما من جهل ولم يعرف هل هو حيٌ أو ميت ولم يعرف ورثته فإنه يتصدق به عنه بالنية عن صاحب الحق، مع التوبة إلى الله والصدق في ذلك، وتبرأ ذمته إن شاء الله في ذلك.