الإجابة:
ليس لهذا المنام علاقة بالموضوع، هو من حديث نفسك. ولكن عليك أن تتبعي
الطريقة الشرعية في العلاقة مع هذا الشاب، وهو أن يتقدم لخطبتك،
وتستخيرين الله، وتستشيرين من تثقين برأي ودينه وتتأكدين من أن الخاطب
صالح في دينه وخلقه، وهو يستخير كذلك. فإن اطمأننتي إليه فاقبليه بناء
على معطيات الواقع، ولا تعتمدي على المنام، إلا إن كرهت نفسك إمضاء
هذا الزواج، فلا تقدمي على أمر تكرهه النفس، وانتبهي إلى أنه لا ينبغي
أن تكون العلاقة بينكما إلا بعد عقد النكاح، أما قبله فهو أجنبي عنك
في حكم الشرع.
والله أعلم.