الإجابة:
الكلام لا يكون إلا بحاجة أصلاً، لأن الكلام من غير حاجة معناه الكلام
الذي هو من فضول الكلام، لكن الحاجة قد تكون دينية، وقد تكون دنيوية،
فهي متعددة. فالذي يسأل عن أمر يعنيه هذا كلام في حاجة، والذي يستفتي
هذا كلام في حاجة، والذي يستشير ويستنصح هذا كلام في حاجة.
والكلام من غير حاجة هو الكلام الذي هو مما لا يعنيه، وهذا غير مشروع
لا للرجل ولا للمرأة، ليس مشروعاً للرجل أن يتكلم في غير حاجة.
يقول أحد العلماء وهو محمذن فال ولد متالي رحمه الله تعالى:
ما أنت قائل له تكن فطن
وازدوج العينان والأذنان
وليك ما تسمعه أكثر من
لذاك لا ازدواج للسان