صيغة التشهد

أنا لا أقرأ ولا أكتب، وكثيراً ما أخطئ في التحيات، اقرءوها لي لعلي أحفظها من هذا الجهاز

الإجابة

الرسول - صلى الله عليه وسلم- علمها أصحابه وهي: التحيات لله والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. نعيدها ولعلك تكتبها: التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. هذا في التشهد الأول والثاني ، ..... في الجلوس الأول بعد الثانية وفي الثالثة في المغرب وفي الرابعة في الظهر والعصر والعشاء ، ثم تقول بعدها في التشهد الأخير ، الثالثة في المغرب والرابعة في الظهر والعصر والعشاء وفي صلاة الفجر والجمعة والعيدين والاستسقاء تقول بعد هذا: اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. وإذا فعلت هذا أيضا في التشهد الأول فهو أيضاً مشروع ، مستحب، يعني التشهد الذي بعد الثانية في الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، إذا صليت على الرسول - صلى الله عليه وسلم- كما ذكر ، فهو طيب ومشروع لعموم الأحاديث في ذلك ، لأن الصحابة سألوا النبي - صلى الله عليه وسلم- قالوا : يا رسول الله، أمرنا الله أن نصلي عليك فكيف نصلي عليك؟ يعني في قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [الأحزاب:56)]. سألوه، قالوا: يا رسول الله كيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. هذه الصيغة أكمل الصيغ التي وردت وأتمها، وقد وردت في ألفاظه أخرى أقل وأخصر من هذا، وكلها صحيحة ، إذا أتى بواحد منها المؤمن أو المؤمنة كفى ، ومنها: اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد. هذه صيغة. وصيغة ثالثة: اللهم صلي على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى أزواجه وذريته كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. صيغة رابعة : اللهم صلي على محمد عبدك ورسولك كما صليت على إبراهيم ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما بارك على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. إذا أتى المؤمن والمؤمنة بواحدة من هذه الصيغات الصحيحة كله طيب، وأكملها الأولى، أكملها وأتمها الأولى: اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. في التشهد الأول والثاني ، لكن في الثاني يتعين عند جمع من أهل العلم ، فالصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم- في الثاني في التشهد الأخير متعينة عند جمع من أهل العلم، فينبغي أن لا تدعه وأن تحافظ عليه، ثم تقول بعد هذا كله في التشهد الأخير الذي بعده السلام تقول بعد ذلك: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن فتنة المسيح الدجال. نعيدها : اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن فتنة المسيح الدجال. في آخر الصلاة قبل السلام ، ويستحب الزيادة على هذا: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم- أوصى بذلك- عليه الصلاة والسلام- قبل السلام. دعاء آخر قبل السلام : اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم. نعيده: اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت فغفر لي مغفرة من عندك ورحمني إنك أنت الغفور الرحيم. النبي - صلى الله عليه وسلم- أوصى أبا بكر بهذا الدعاء، وأوصى معاذاً بالدعاء الذي قبله: اللهم أعني على ذكرك .... وهي وصية لجميع المسلمين ، وصيته لواحد وصية للجميع - عليه الصلاة والسلام - ، وكلها سنة ليست واجبة.