الإجابة:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
فإذا كانت هذه الأشياء مما أحضره الزوج لك لتتزيني بها له، فلا يجوز
لك إخراجها أو التصدق بها إلا بإذنه ورضاه؛ لعموم قوله صلى الله عليه
وسلم: "لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس
منه"، أما إذا كان قد وهبها لك وملَّكك إياها فلك أن تتصرفي
فيها بسائر أنواع التصرفات المشروعة، وعليك -أمة الله- أن تعمدي إلى
تذكير زوجك بالله والوقوف بين يديه للحساب من أجل أن تنبعث همته في
النفقة، واعلمي أن الله تعالى إذا علم من نيتك الحرص على البراءة من
الديون -مع عجزك عن ذلك- فإنه سبحانه سيؤدي عنك ويغفر لك، فالأعمال
بالنيات، والله تعالى أعلم.
نقلاً عن شبكة المشكاة
الإسلامية.