الإجابة:
إن ما كان بداخل الفم فهو من داخل الجسم على الراجح، فلا يتنجس ما لم
يخرج من الفم، فالشيء الذي لم يُدخله الإنسان من خارج فمه وإنما كان
من داخل الفم ومن أصل الخلقة فالراجح أنه لا يُفسد الصوم، فالريق
والنخامة ونحوها أمور هي من داخل الجسم، فلذلك لا تُفسد الصوم لأنها
ليست من التغدية الخارجية هذا هو الراجح.
وقد قال بعض أهل العلم إذا أمكن طرحها فلا بد أن يطرحها، وقاسوها على
الشيء الذي يأتي من الخارج -الشيء الذي يستعمله الإنسان من الخارج-
لكن الأول هو الراجح بالدليل.
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.