أدخل الحمام وأشك في النية

السؤال: أعاني منذ عشر سنين من الوسواس، وذهبت لدكاترة نفسيين، ولم أجد فائدة، ومشكلتي عندما أدخل الحمام للغسل يراودني الشك بأنني على غير نية، ولكنني دخلت بنية خالصة، وأردد جهراً بأنني نويت الغسل، وبهذه الطريقة أقف أكثر من نصف ساعة، فهل مجرد دخولي للحمام أبدأ الغسل دون التفات للشك، وهل علي ذنب؟

الإجابة

الإجابة: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فليس التلفظ بالنية من هدي نبينا صلى الله عليه وسلم، بل النية محلها القلب، ومجرد دخولك للحمام دليل على أنك تريدين الغسل وقد نويته، ولا يطلب منك بل لا يسن لك التلفظ بالنية جهراً، فاستعيني بالله ولا تستجيبي لوسوسة الشيطان؛ ولا تلتفتي للشك، وسلي الله أن يعيذك من همزات الشياطين، والله أعلم.



نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.