الإجابة:
إن النبي صلى الله عليه وسلم أقرهم على العزل كما في حديث جابر: كنا
نعزل والقرآن ينزل: فإذا أراد الله تعالى أن يقع حمل فلابد أن يقع:
{الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض
الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار}.
وقد ورد النهي عنه النهي عن العزل وهو محمول على إذا كان بغير رضا بين
الزوجين، أما إذا حصل عليه التراضي بين الزوجين فيكون جائزاً، وإذا
كان من غير رضا الزوجة، فكان الرجل يعزل عنها من غير رضاها يريد بذلك
مضايقتها ومنعها من حقها الطبيعي في الحمل فهو ظالم وهذا العزل قطعاً
محرم حينئذ.
فالعزل تعتريه أحكام الشرع فقد يكون مباحاً، وقد يكون محرماً بحسب
اتفاق الزوجين على ذلك.
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله.