إذا قرأ الإنسان بعض الآيات على سبيل الدعاء، مثل (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً) وعند المصيبة (إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ) ولو كان جنباً أو حائضاً أو ما أشبه ذلك لا حرج في ذلك ليس لقصد القراءة بل لقصد أن المقام يناسب ذلك، والحائض على الصحيح لها أن تقرأ؛ لأن مدتها تطول لها أن تقرأ من غير مس المصحف، بخلاف الجنب فإنه ليس له أن يقرأ؛ لأن مدته قصيرة، يمكنه أن يغتسل في الحال.