زالة التراب من الجبهة أثناء الصلاة

إذا صليت في الأرض الطاهرة وظهر على جبهتي وأنفي تراباً وأزلته، هل صحيح أن التراب الذي يكون على الجبهة والأنف تصلي عليه الملائكة، وإن كان هذا صحيحاً أكون آثمة على إزالة التراب؟

الإجابة

لست بآثمة إذا كان بعد الصلاة، وكون الملائكة تصلي على هذا لا أصل له، هذا التراب لا أصل له، ولا صحة له، ولكن الأفضل تركه حتى تسلمي فإذا سلمت فلا بأس بإزالته، كان الرسول - صلى الله عليه وسلم- يسلم وأثر التراب على وجهه إذا كان هناك مطر، سلم والأثر على وجهه عليه الصلاة والسلام، فالأفضل الكف عن العبث وعدم إسقاط هذا التراب من الجبهة والأنف وأنت في الصلاة، فإذا فرغت من الصلاة وسلمت فلا حرج في ذلك.