رجلٌ يقول: "إن العقيدة تقيُّد وتكُّلف"

السؤال: قائل يقول: "إن العقيدة تقيُّد وتكُّلف"، فكيف يكون الرد على قوله هذا؟

الإجابة

الإجابة: هذا كلام شنيع إذا قصد القائل عقيدة التوحيد عقيدة المؤمنين، فهذه الكلمة ردة عن الإسلام وكفر بالله لأن معناها أنها ليس فيها فائدة معلومة، وأنها معقدة، فهذا كلام قبيح وردة عن الإسلام فلا بد أن يراجع القائل نفسه، ويتقي الله ويتوب إليه، فالعقيدة هي أصل الدين وهي الإيمان بالله ورسوله وتوحيد الله والإخلاص له وهي معنى لا إله إلا الله، لأن معناها لا معبود حق إلا الله وذلك هو توحيد الله والإخلاص له، وترك الإشراك به والإيمان بأسمائه وصفاته، وطاعة أوامره سبحانه وتعالى، وترك نواهيه، وليس في ذلك تعقيد بل ذلك كله واضح لمن هداه الله وألهمه رشده ووفقه لطلب الحق.



مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز. المجلد التاسع.