حكم إقامة الجمعة لمن خرجوا إلى حول البلد

نحن إخوة في الله نخرج يوم الجمعة في سفرة إلى منطقة تقع ضمن حدود المدينة، ويبلغ عددنا عشرون ونقيم خطبة الجمعة مع الصلاة، فهل صلاتنا تجزئ، أو مقبولة أم لا؟

الإجابة

إن كنتم مسافرين، فالمسافرون ليس عليهم جمعة، إن كانت المسافة طويلة تعد سفراً، فإن المسافر ليس عليه جمعة ولا ......، وعليكم أن تصلوا ظهراً قصراً ثنتين، السنة أن تقصروها ثنتين وإن كنتم حول البلد، قريب من البلد تسمعون الأذان أو يمكنكم سماع الأذان فعليكم أن تصلوا جمعة مع الناس. فأما إن كنتم لستم مسافرين بعيدين عن محل الجمعة فإنكم تصلوا ظهراً، وليس لكم أن تصلوا جمعة؛ لأن الجمعة إنما تقام في المدن والقرى لا في الصحاري ولا في البوادي ولا في الأسفار، فالواجب عليكم إن كنتم قريبين أن تصلوا مع الناس جمعة، وإن كنتم بعيدين: فإن كنتم مسافرين في حكم المسافرين صليتم ظهرا قصراً هذا هو الأفضل، وإن كنتم قريبين لستم مسافرين ولكنكم لا تستطيعون حضور الجمعة لبعدكم فإنكم تصلونها ظهراً أربعاً، هذا هو الواجب، وهذا هو الذي قرره أهل العلم، والله أعلم. المذيع/ يعني الذين يخرجون للتنزه يوم الجمعة؟ إن كانوا بعيدين يعني مثل سبعين كيلو ثمانين كيلو عن البلد صلوا ظهراً قصرا؛ لأنهم مسافرون، وإن كانوا قريبين في ضواحي المدينة ثلاثين كيلو عشرين كيلو خمسة وعشرين كيلو تقريبا أربعين كيلو هؤلاء يصلون ظهرا أربعاً ولا يصلون الجمعة، لكن إن كانوا قريبين يسمعون النداء طرف البلد، وجب عليهم أن يصلوا الجمعة مع الناس.