حكم قراءة القرآن وإهدى ثوابه للميت

أسأل عن ختمة القرآن والتي تعمل للشخص المتوفى من قبل أهله, ويعتبرونها صدقة, وهي عبارة عن مجموعة من القرّاء يختمون القرآن, وبعدها يتناولون طعام الغداء، وهي ولا شك أنها صدقة, ويمكن أن يحضرها أي شخص, ما حكم ذلك؟ مأجورين.

الإجابة

لا أعلم لهذا أصلا، ختمة القرآن لفلان أو فلان لا أعلم له أصلا، بعض أهل العلم يجيز ذلك لكن لا أعلم لها أصلا، الرسول يقول- صلى الله عليه وسلم-: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)، ويقول-صلى الله عليه وسلم-: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)، فكونهم يجتمعون للقراءة لفلان أو فلان هذا لا أعلم له أصلا، الإنسان يقرأ لنفسه، يطلب الثواب من الله لنفسه، يقرأ القرآن، أو اثنين يتدارسون, أو ثلاثة يتدارسون لا بأس، يطلب الثواب من الله -جل وعلا-، ما هو من أجل فلان أو فلان، أو القراءة لفلان، النبي كان يدارس جبرائيل-عليه الصلاة والسلام- في رمضان كل ليلة، فالحاصل أن المدارسة لا بأس بها، أما اجتماعهم أن يقرؤوا ختمة لفلان أو فلان هذا ما أعلم له أصلاً في الشرع، فالواجب تركه.