حكم التأخر عن المبيت بمنى لعذر

منّ الله علينا وأدينا فريضة الحج العام الماضي، ويوم العيد ذهبنا إلى مكة لطواف الإفاضة، وقد تأخرنا بها إلى بعد منتصف الليل، حيث أننا فقدنا الوالد لفترة تصل إلى خمس ساعات في الزحام، وعندما وجدناه ركبنا إلى منى لندرك المبيت بمنى، ولكن لشدة الزحام تأخر بنا الباص، ودخل حدود منى قبل الفجر بقليل، قبل تقريباً ثلث أو ربع ساعة، فهل نكون أدركنا المبيت، أم ماذا يجب علينا؟

الإجابة

نرجو أن لا يكون عليكم شيء؛ لأنكم معذورون بالزحام وبفقد الوالد، نرجو أن لا حرج عليكم، وأن لا يكون عليكم شيء، لأن هذا العذر عذر عظيم، والنبي صلى الله عليه وسلم رخص للسقاة في عدم المبيت في منى، ورخص للرعاة في عدم المبيت للمشقة، فأنتم بهذه الأحداث عليكم مشقة كبيرة أخرتكم عن منى، فأنتم معذورون إن شاء الله.