الذكر والإستغفار بالقلب

لا يؤاخذ الله عز وجل بما حدثت به النفس ما لم تفعل، لكن يسأل عن الاستغفار في القلب، وعن ذكر الله بالقلب، هل فيه أجر أو لا؟

الإجابة

ذكر الله بالقلب فيه أجر، وهو يذكر بالقلب، واللسان، والعمل، وأما الاستغفار ما يسمى استغفاراً بالقلب، ما يسمى استغفار، العبد بقلبه يتوب إلى الله -جل وعلا-، أو يندم ويسمى توبة، والاستغفار طلب المغفرة وهو يكون باللسان، أما ما في القلب يكون الندم على الماضي، مع ترك الذنب، والعزيمة الصادقة، هذا يكون توبة إذا ندم على الماضي من الذنب، وعزم أن لا يعود فيه بقلبه، وصمم أن لا يعود، وترك الذنب هذا يسمى توبة ما يسمى استغفار، يسمى توبة