الواجب نصيحته وإنكار عمله السيئ وهو ترك الصلاة، فإن استجاب فالحمد لله وإلا فالواجب هجره ومقاطعته حتى يصلي، لأن ترك الصلاة منكر عظيم بل كفر أكبر على أصح قولي العلماء، فلا يجب التساهل معه، بل يجب أن ينصح ويوجه ويبين له أيضاً الخطأ في عمله السيء، ولا يعطى من الزكاة شيئاً حتى يسلم حتى يصلي، أما صدقة التطوع إذا أعطاه من باب الترغيب من باب الدعوة إلى الله كما يعطى الكافر المعاهد والذمي من صدقة التطوع فلا بأس من هذه الحيثية.