الإجابة:
الله سبحانه وتعالى أوجب حسن المعاشرة بين الزوجين، وأن يبذل كل منهما
ما يجب عليه للآخر، حتى تتم المنفعة والمصلحة الزوجية، وعلى الزوج أو
الزوجة أن يصبر كل منهما على ما يلاقي من الآخر من تقصير ومن سوء
عشرة، وأن يؤدي هو ما عليه ويسأل الله الحق الذي له، وهذا من أسباب
بقاء الأسرة وتعاونها وبقاء الزوجية.
فننصح لك أيتها السائلة أن تصبري على ما تلاقي من زوجك من تقصير، وأن
تبذلي ما عليك من حق الزوجية؛ فإن العقبة بإذن الله تكون حميدة، وربما
يكون قيامها بواجبها نحوه سببًا في أنه هو أيضًا يخجل.