الإجابة:
إذا كان جماعة المسجد يرون ذلك فإن من الحكمة مراعاتهم في ذلك؛ لأن
ذلك ليس بمحرم، ومراعاة الناس في مثل ذلك مما جاءت به الشريعة، فقد
ترك النبي صلى الله عليه وسلم بناء الكعبة على قواعد إبراهيم عليه
الصلاة والسلام مراعاة لأحوال الناس.
ولا شك أن البداءة بالحمد، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
وقراءة آية، والأمر بالتقوى من كمال الخطبة، فكل ما كان من الكمال فهو
مطلوب. والله الموفق.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد السادس عشر -
باب صلاة الجمعة.