الإجابة:
إن هذه المرأة المطلقة هي أجنبية بالنسبة لهذا الإنسان، فلا يحل له أن
يخلو بها ولا أن يدخل عليها وحدها، فالخلوة ممنوعة والريبة ممنوعة،
فلا بد أن يبيت في غرفة غير الغرفة التي تسكن فيها هي، ولا بد أن يقع
الفصل بينهما لأن ما كان مباحاً لهما في حال الزواج قد انقطع بالطلاق،
وقد خرجت من عدته فأصبحت أجنبية بالنسبة إليه.
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.