تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها

ما حكم من أخر صلاة الفريضة حتى يخرج وقتها، وأيضاً داوم على هذا العمل؟

الإجابة

هذا منكر حرام عليه لا يجوز له ذلك, بل الواجب أن يصلي الصلاة في وقتها هذا هو الواجب كما قال الله-سبحانه-: إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً(النساء: من الآية103)، فهي موقوتة على المؤمنين يعني مفروضة في أوقاتها, فالواجب على المؤمن أن يصليها في وقتها وليس له تأخيرها إلى بعد الوقت لا الرجل ولا المرأة يجب عليهما جميعاً أن يفعلا الصلاة في وقتها، فالظهر في وقتها, والعصر في وقتها, والمغرب في وقتها, والعشاء في وقتها, والفجر في وقتها، وليس لأحد أن يؤخر الفجر إلى بعد طلوع الشمس, وليس لأحد أن يؤخر المغرب إلى غروب الشفق, وهكذا ليس له أن يؤخر الظهر إلى وقت العصر, ولا يؤخر العصر إلى أن تصفر الشمس كل هذا لا يجوز، و على من فعل هذا التوبة إلى الله والرجوع إليه-سبحانه وتعالى-, وقد قال بعض أهل العلم أنه يكفر بذلك ذهب بعض أهل العلم إلا أنه يكفر بذلك لأنه أخرجها عن وقتها الشرعي، فالحاصل أن هذا منكر عظيم يجب الحذر منه، وأن يجتهد المؤمن والمؤمنة في فعل الصلاة في وقتها بكل عناية هذا هو الواجب.